~{{ حــوار مــع الحــياه}}~
أهلاً و سهلاًً بكـ عزيزى الزائر الكريم نورت المنتدى بوجودكـ .
فأذا كنت عضو فيمكنك الدخول عن طريق كلمة الدخول ، أما اذا كنت زائر فيشرفنا تسجيلك وانضمامك لأسرة منتدى حــوار مع الحياه و أهلاً و سهلاً بكـ بيننا .
~{{ حــوار مــع الحــياه}}~
أهلاً و سهلاًً بكـ عزيزى الزائر الكريم نورت المنتدى بوجودكـ .
فأذا كنت عضو فيمكنك الدخول عن طريق كلمة الدخول ، أما اذا كنت زائر فيشرفنا تسجيلك وانضمامك لأسرة منتدى حــوار مع الحياه و أهلاً و سهلاً بكـ بيننا .
~{{ حــوار مــع الحــياه}}~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~{{ حــوار مــع الحــياه}}~

منتدى شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رسام الحياه
المدير
المدير
رسام الحياه


الدولة/ البلد : مصر
عدد المساهمات : 41
الجنس : ذكر

الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر  Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر    الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر  Icon_minitimeالخميس يناير 13, 2011 5:27 am

الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي


الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .


أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .


الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .

أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .


الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .

أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .


وعموماً :

الأحاديث القدسية : قولية .

والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .


يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .

.........................

الفرق بين الحديث والأثـر


الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .

ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .

ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .

ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .

ويُطلق على ما تقدّم الخبر .

فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .


وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :

حديث: وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .
والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .


وفرّق بعضهم بينهما فقيل :

الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .

ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .
وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .

ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .


وخلاصة القول في هذا :

إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .

ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .


إطلاقات السُّـنّـة


* تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .

* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .

* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .

* و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .



ومن كان عنده زيادة علم فلا يبخل به علينا

والله يحفظكم .......


من مقالة للشيخ عبدالرحمن السحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hwar-alhia.yoo7.com
سلسبيل
عضو فعال
عضو فعال
سلسبيل


الدولة/ البلد : مصر
عدد المساهمات : 55
الجنس : انثى

الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر    الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر  Icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 8:59 am

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، والفرق بين الحديث والأثـر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~{{ حــوار مــع الحــياه}}~ :: منتديات حوار مع الحياه :: المنتديات الاسلامية :: قسم الاحاديث النبوية الشريفة-
انتقل الى: